- محلي

مهرجان لدعم الشعب السوري في صنعاء

935201_598396166860025_1730880729_n

أُقيم في العاصمة صنعاء، اليوم الخميس 30 مايو 2013، مهرجان اليمن لدعم الشعب السوري، نظمه ملتقى شباب الهمة وملتقى شباب متفائل، برعاية مؤسسة نماء التنموية، تحت شعار “اللهم بارك لنا في شامنا.. اللهم بارك لنا في يمننا”،بحضور ناشطين وإعلاميين وعلماء وشخصيات سياسية واجتماعية، بالإضافة إلى
العشرات من أبناء الجالية السورية في اليمن.وفي المهرجان دعا المنظمون إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته الراهنة، ومؤازرة نضاله المشروع ضد نظام الطاغية بشار الأسد، في وقت يخيم الصمت على العالم، إزاء المجازر الوحشية اليومية التي يرتكبها هذا النظام
وزبانيته ضد أبناء الشعب السوري منذ عامين، ويسومونهم شتى صنوف القتل والقهر والتشريد. وتحدث عبد الرزاق العامري عن ضرورة دعم الشعب السوري في جميع المجالات من بينها الدعم المادي كأقل واجب يمكن أن يقدمه اليمنيون نصرة للشعب السوري المناهض لحكم الطاغية بشار الأسد.
إلى ذلك ألقى الأستاذ عبد الرحمن محمود من سوريا كلمة عرض فيها سلسة إجرام النظام السوري الحاكم منذ عقود، مشيراً إلى أن نظام الأسد بدأ في قتل الشعب السوري منذ عام 82، عندما أباد حينها الأب حافظ الأسد أكثر من 40 ألف سوري في مدينة حماه، كما تطرق إلى دور النظام السوري في دعم حركة أمل اللبنانية أثناءالمجازر التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا، معتبراً بأن هذه
المجازر التي تحدث حاليا ما هي إلا امتداد لمجازر النظام التاريخية.
وقال محمود إن الشعب السوري لم يَــثر ضد بشار الأسد من أجل لقمة العيش، وإنما من أجل الحرية والكرامة، ولهذا واجه النظام الشعب السوري بالقتل والتهجير حيث بلغ عدد المهجرين السوريين 8 ملايين نازح، منهم نحو مليون في الأردن، ونصف
مليون في تركيا و200 ألف في العراق, و200 ألف في مصر، و200 ألف في دول أوروبا، و5 آلاف في اليمن.
وفي ختام كلمته أكد محمود للحاضرين أن الحرب في سوريا هي حرب طائفية ترعاها دول مساندة للنظام السوري في حربه ضد أبناء شعبه، وهذا ما دفع حزب الله الذراع العسكري لإيران في المنطقة إلى إرسال 18 ألف مقاتل من عناصر الحزب لقتال الشعب السوري وبشكل معلن.
وألقى الشاعر المبدع بسام الشجاع قصيدة شعرية معبرة، اختزلت جانباً من قصة المأساة التي يعيشها الأطفال والنساء في سوريا جراء الحرب الطائفية الظالمة التي تشنها مليشيات النظام ومرتزقته من إيران وحزب الله اللبناني وعصابات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
وكانت أُلقيت عدد من الكلمات خلال المهرجان، كما تخلل فقراته قصائد شعرية ووصلات إنشادية نالت استحسان الحاضرين.

زر الذهاب إلى الأعلى