كتابات

اتحاد الرشاد اليمني يثير قضية المغتربين في مؤتمر الحوار

images

أثار الأمين العام لاتحاد الرشاد اليمني الأستاذ عبدالوهاب الحميقاني، خلال الجلسة السابعة يوم السبت، قضية المغتربين اليمنيين في السعودية،
مطالباً رئاسة المؤتمر بصياغة طلب عاجل إلى رئيس الجمهورية يصوت عليه المشاركون في مؤتمر الحوار،
يطالبون من خلاله الرئيس عبد ربه منصور هادي بـ”إرسال وفد رسمي إلى الأشقاء في السعودية من أجل إنهاء معاناة إخواننا المغتربين الذين يتطلعون إلى عونكم في إنقاذهم”، حسب تعبيره.
يأتي ذلك على خلفية المضايقات التي يتعرض لها المغتربون اليمنيون بسبب تعديلات قانون العمل السعودي التي تقول بعض المصادر إن السلطات السعودية استبقت إقرار تلك التعديلات بترحيل 18 ألف يمني مغترب خلال الأسبوع الماضي.
وأشار أمين عام الرشاد، في مداخلة مقتضبة، إلى بعض التجاوزات للنظام الأساسي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيراً إلى أن النظام الأساسي حدد آلية الاختيار بالنسبة للمنظمات أو المكونات المهيكلة،
كما ان مصطلح المكونات فُسر في المادة الأولى من النظام الأساسي بأنها “الفعاليات المشاركة في الحوار”، وانتقد تفسيرات هيئة رئاسة المؤتمر وبعض المشاركين لهذا المصطلح بتفسيرات خارج النظام الأساسي.
وأضاف بأن “كل فعالية داخل هذا المؤتمر هي مكون أساسي، وليست محصورة في الثمان بموجب النظام الأساسي وتفسير الألفاظ في المادة الأولى في النظام الأساسي “.
وفي كلمته، نوه الحميقاني إلى الأخذ بعين الاعتبار بمبدأ الشفافية والوضوح في اختيار الأسماء، قائلاً: “انطلاقاً من مبدأ الشفافية، ومبدأ المشاركة الشاملة لجميع الأطراف التي انطلق منها وتأسس عليها هذا المؤتمر،
أرجو من هيئة رئاسة المؤتمر أن توضح للشعب اليمني وللمؤتمرين آلية انتقاء واختيار الأسماء في فرق العمل من خارج المنظمات السياسية والمكونات المهيكلة؛ الشباب، المرأة، منظمات المجتمع”.
وتساءل: “كيف تم هذا الأمر إما بالتصويت فيما بينهم، إما بالقرعة، لابد من أن توضح هذه الآلية حتى لا تكون المسألة انتقائية وتكون وفق رغبات قوى سياسية معينة”.

زر الذهاب إلى الأعلى